أفرجت إدارة سجني عسقلان وجلبوع يوم الاثنين عن الأسيرين الشقيقين محمد وثائر خليل العباسي من عين اللوزة بقرية سلوان بعد أن قضيا مدة محكوميتها البالغة عشرة شهور .

وقد إستقبلهما أهالي قرية سلوان في خيمة الاعتصام بحي البستان ، ثم توجهوا إلى منزلهما بمسيرة رفعت فيها الأعلام وحمل الشقيقين على الأكتاف ، ورددت الهتافات الوطنية حتى وصلا منزلهما في عين اللوزة .
وقال الأسير المحرر ثائر العباسي أنه من المتوقع ان يبدأ أسرى سجن عسقلان اضرابا عن الطعام نهاية الشهر الجاري ، إحتجاجا على الظروف الاعتقالية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها الادارة حيال الأسرى .
وأوضح الأسير المحرر العباسي أن ادارة سجن عسقلان تقوم بتفتيشات ليلية لغرف الأسرى وتخرجهم بملابس نومهم لعدة ساعات في البرد القارص حتى إنتهاء عملية التفتيش .
وكانت قد وجهت للشقيقين تهمة إلقاء الزيت والزجاجات الحارقة على سيارات المستوطنين ، وأضيف لحكمهما ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ لمدة 8 شهور .
وتعمدت ادارة السجون تأخير الافراج عن الشقيقين، حيث كان من المقرر الافراج عنهما يوم الأحد ولكن إدارة السجون رفضت اطلاق سراحهما، رغم تواجد عائلتهما وعدد من سكان القرية امام السجنين لإستقبالهما .
أما بالنسبة لشقيقه محمد الذي كان أمضى محكوميته في سجن جلبوع فقد تطرق إلى المعاملة السيئة التي تمارسها قوات "النحشون" حيال الأسرى خلال نقلهم عبر البوسطة إلى المحاكم، حيث يقضي الأسير نحو 10 ساعات مقيد الرجلين واليدين جالسا على المقعد طوال الطريق دون تناول الطعام ، عدا عن الاذلال والاهانه التي يتعرض لها .
موضحا محمد ان الأمل الوحيد أمام أسرى القدس القدامى والداخل هو صفقة شاليط ، ويطالبون آسري شاليط بعدم التنازل عن شروطهم وموقفهم.